كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات
نقاط
like
من طرف 
الشماس الطاهر مارك زغلول
طفولته :-
ولد مارك زغلول بحى سيدى بشر بالأسكندرية فى يوم 13 / 4 / 1983 وكان متفوقا فى دراسته فدخل الثانوية العامةوحصل على مجموع ادخله كلية الاداب قسم جغرافيا , وترك الكلية وهو فى السنة الثانية ولم يكمل دراسته لظروف مرضه , كان طفلا هادئا فى سلوكه ينمو فى القامة والروح وكان يحب اخواته وكانو يحبونه وكان
يقدر المسؤلية ومعطاء لماحا فاحب الله منذ طفولته واحب القديسين وبــالأخص مارجرس ومارمرقس والبابا كيرلس السادس كان يبكر فى الذهاب الى الكنيسة لحضورالقداس والتناول وكان يحب حفظ الالحان ولذلك رسم شماس وفى فترة مرضه كان يهتم بأن يأتى الأباء ليناولوه
كان كثيرا يحب يصلى وهو بيده صليب يرفعه الى فوق ويصلى وكذلك كان يحب ان يلبس الصليب على صدره
خدمته :
لقد خدم مارك حبا فى المسيح لقد خدم فى ابتدائى وخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة (المعوقين) وخدمة الصم والبكم ,ولقد كان يحب الجلوس بجانب اطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وعندما يطلب منه شرح الدرس فى احدى المرات قالت والدته وهو خارج لافتقاد احد المخدومين : خليك معانا النهاردة فقال لها : انه محتاج لى أكثر منك ,وكان يقصد المخدوم تميز بالتواضع والامانة فى الخدمة والبعد عن حب الظهور أو الافتخار هاربا من المديح وكذلك كان يخدم اخواته واصدقائه فكان يذهب اليهم صباحا لايقاظهم لحضور القداس ولا يتركهم الا وهم ناهضين للذهاب الى الكنيسة صباح كل جمعة على الرغم من بعد بيوتهم .
كان يسأل عن الكل ويتصل بأصدقائه يسأل عنهم وخاصة فى ايام مرضه , فى احدى المرات مرض أحد الخدام فذهب له مارك ووالدته واكن مارك بيغسل كلى فى حينها وعلى الرغم ذهب لصديقه الخادم الامين ان تكون مع رب المجد
صليب المرض :
ان مارك خمل صليب المرض اكثر من ستة سنوات وهوا صابر وشاكر وأراد ان يكون مثل حبيبه رب المجد الذى قال ( ان اراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى )(لـــــــوقا 9: 23 ) - اصيب بأمراض كثيرةومن ضمنها تشمع على الكلى وهوا مرض تترسب فيه بروتينات غريبة يصنعها الجسم على كافة أعضائه الداخلية فيصيبها بالخلل وترسبت على الكليتين مما أدى الى فقدان قدر كبير من وظيفة الكلى فأدى ذلك الى نزول البروتينات الأساسية مع البول مما أدى الى تورم شديد فى الجسم
ثم أصيب بمرض الروماتويد المفصلى وهو مرض يصيب جهاز المناعة بخلل معين يتم على أثره اصابة معظم أجهزة الجسم وبخاصة المفاصل الصغيرة فى الجسم بالاضافة الى التعب العام والهزال والانيميا الشديدة التى كان يعانى منها وفى كل ذلك يشكر الله ولا يعاتب بل يصلى ليرفع عنه ومع كثرة
الادوية حدث له قصور فى وظائف الكلى وعانى فترة من الضغط العالى وأنيميا شديد وكان ياخد كميات كبيرة من الدم والبلازما وكان مارك يطلب من الله الشفاء ويتشفع بالقديسين ليعينوه على تحمل الالام ثم حدث له فشل كلوى حاد وذهب الى العناية المركزة بمستشفى بيت النعمة فى سموحة ودخل فى دوامة غسيل الكلى وكلما
ازدادت الامه ازداد ارتباطه با لله وبالشهداء والقديسين وفى احدى المرات وهو محجوز بالمستشفى سال والدته عن لبسيدة الجميلة التى كانت بجانبه منذ فترة قصيرة وأين ذهبت وكان لاي يوجد بالحجرة سوى هو والدته وبالتأكيد كانت هى ام النور التى جاءت تسنده كان يظهر له القديسين يقووخ ومن ضمنهم مارجرجس وأبى سيفين وأبونا بيشوى كامل والشهيدة مهرائيل
نياحته:
فى اوخر حياته فى يوم 12 / 2 / 2008 تناول من الاسرار المقدسة وفى يوم 13 / 2 /2008 قام مع اثنين من الخدان مرة ومع والدته مرة اخرى وهو الصلاة على ضوء شمعة بعد أن طلب اطفاء النور وفى هذه اليلة تعب جدا وتم نقله مستشفى السيدة العذراء بشارع سيف وحدث له هبوط فى الشغط وتدهور الوضع وأخذ محاليل كثيرة ودخل فى غيبوبة وكان شاخصا الى سقف الحجرة ويلوح بيده
ويقول : باى باى ويبتسم ابتسامة رقيقة ويلفظ بكلام لم نفهمه وتكرر ذلك يوم الخميس 14 / 2 / 2008 وتدهورت حالته وتم نقله الى مستشفة بيت النعمة بسموحة وما أن وصل هناك تم زفافه للسماء فى حضور كبير من القديسين والملائكة حيث استد الله وديعته
