سنذكر هنا العلامات التى وردت فى الكتاب المقدس: * مجىء المسيح الدجال أو ضد المسيح. وهذا الأمر صريح جداً فى قول القديس بولس الرسول: "لا يخدعنكم أحد على طريقة ما، لأنه لا يأتى (المسيح)، إن لم يأت الإرتداد أولاً. ويستعلن إنسان الخطية،
إبن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهاً أو معبوداً. حتى أنه يجلس فى هيكل الله كإله، مظهراً نفسه أنه إله.. الذى يبيده الرب بنفخه من فمه، ويبطله بظهور مجيئه، الذى مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم فى الهالكين" (2تس 2 : 3 – 10). * الارتداد العظيم نتيجة المعجزات التى سيعملها هذا الدجال بقوة الشيطان، فيؤمن به كثيرون، ويرتدون عن الإيمان الحقيقى. وقد ورد هذا الإرتداد فى البند السابق (2تس 2 : 3). وعنه أيضاً "يقول الروح صريحاً إنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أروحاً مضلة وتعاليم شياطين" (1تى 4 : 1). وهذا الإرتداد سيكون عاماً وقاسياً، حتى إن الرب يقول: "ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام" (مت 4 : 22). ومع أن إرتدادات كثيرة قد حدثت فى التاريخ، ولكن هذا الإرتداد العام، الذى هو نتيجة معجزات الدجال، لم يحدث بعد... قال الرب أيضا: * وسيقوم مسحاء كذبة، وأنبياء كذبة، ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً (مت 24 : 24). وكل هذا سيكون من أسباب الإرتداد. وقال الرب عن تلك الأيام الصعبة "يُحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم" (رؤ20 : 7 ، . *علامة أخرى هى خلاص اليهود، أى إيمانهم بالمسيح. وذلك فى نهاية أزمنة الأمم.. فلما تكلم القديس بولس الرسول عن إيمان اليهود أولاً، ثم دخول الأمم فى الإيمان، أى "تطعيم الزيتونة البرية فى الزيتونة الأصلية"، قال "فكم بالأولى يطعم هؤلاء، الذين هم حسب الطبيعة فى زيتونتهم الخاصة" (رو 11 : 16 – 24). ثم قال فى صراحة".. إن القساوة قد حلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملء الأمم، وهكذا سيخلص جميع إسرائيل" (رو 11 : 25 ، 26). يقصد الخلاص الروحى بدخولهم فى الإيمان، كما شرح. * علامات أخيرة هى إنحلال الطبيعة. بعد إنحلال قوى الطبيعة، يقول الرب "وحينئذ تظهر علامة إبن الإنسان فى السماء.. ويبصرون إبن الإنسان آتياًعلى سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت. فيجمعون مختاريه .." (مت 24). وهنا النهاية. تعليق على هذه العلامات: واضح أنه لم يتم حتى الآن ظهور الدجال ومعجزاته، وبالتالى لم يحدث الإرتداد العام. كما لم يؤمن اليهود بعد. ولم يظهر مسحاء كذبة يصنعون آيات وعجائب. أما مسالة الحروب وأخبار الحروب فهى مبتدأ الأوجاع (مت 24 : 89)
إبن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهاً أو معبوداً. حتى أنه يجلس فى هيكل الله كإله، مظهراً نفسه أنه إله.. الذى يبيده الرب بنفخه من فمه، ويبطله بظهور مجيئه، الذى مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم فى الهالكين" (2تس 2 : 3 – 10). * الارتداد العظيم نتيجة المعجزات التى سيعملها هذا الدجال بقوة الشيطان، فيؤمن به كثيرون، ويرتدون عن الإيمان الحقيقى. وقد ورد هذا الإرتداد فى البند السابق (2تس 2 : 3). وعنه أيضاً "يقول الروح صريحاً إنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أروحاً مضلة وتعاليم شياطين" (1تى 4 : 1). وهذا الإرتداد سيكون عاماً وقاسياً، حتى إن الرب يقول: "ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام" (مت 4 : 22). ومع أن إرتدادات كثيرة قد حدثت فى التاريخ، ولكن هذا الإرتداد العام، الذى هو نتيجة معجزات الدجال، لم يحدث بعد... قال الرب أيضا: * وسيقوم مسحاء كذبة، وأنبياء كذبة، ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً (مت 24 : 24). وكل هذا سيكون من أسباب الإرتداد. وقال الرب عن تلك الأيام الصعبة "يُحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم" (رؤ20 : 7 ، . *علامة أخرى هى خلاص اليهود، أى إيمانهم بالمسيح. وذلك فى نهاية أزمنة الأمم.. فلما تكلم القديس بولس الرسول عن إيمان اليهود أولاً، ثم دخول الأمم فى الإيمان، أى "تطعيم الزيتونة البرية فى الزيتونة الأصلية"، قال "فكم بالأولى يطعم هؤلاء، الذين هم حسب الطبيعة فى زيتونتهم الخاصة" (رو 11 : 16 – 24). ثم قال فى صراحة".. إن القساوة قد حلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملء الأمم، وهكذا سيخلص جميع إسرائيل" (رو 11 : 25 ، 26). يقصد الخلاص الروحى بدخولهم فى الإيمان، كما شرح. * علامات أخيرة هى إنحلال الطبيعة. بعد إنحلال قوى الطبيعة، يقول الرب "وحينئذ تظهر علامة إبن الإنسان فى السماء.. ويبصرون إبن الإنسان آتياًعلى سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت. فيجمعون مختاريه .." (مت 24). وهنا النهاية. تعليق على هذه العلامات: واضح أنه لم يتم حتى الآن ظهور الدجال ومعجزاته، وبالتالى لم يحدث الإرتداد العام. كما لم يؤمن اليهود بعد. ولم يظهر مسحاء كذبة يصنعون آيات وعجائب. أما مسالة الحروب وأخبار الحروب فهى مبتدأ الأوجاع (مت 24 : 89)