[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من ابسط الامور اننا نجد الكثير من الشباب والشبات ايضا يرددون هذة المقولة
هذا ليس من نصيبي او هذة الفتاة هي قسمتي ونصيبي او قسمتي ونصيبي لم تاتي بعد
وامام هذا العنوان نقف برهة من الذمن في حيرة امام عدة تساؤلات تفرض نفسها
هل الذواج قسمة ونصيب وان لكل شخص مكتوب لة الشخص الاخر الذي سيرتبط بة
هل هذة الفكرة سليمة مسيحيا
واين مشيئة اللة في الاختيار
القسمة لا تتفق مع حياتنا المسيحية لان الزواج هو نصف يبحث عن نصفة الاخر والمفروض ان يكون هناك ميول مشتركة وارتياح عاطفي ونفسي بين الاثنين مسيحيا ونفهم ان الانسان يعمل مع اللة
(1كو3: 9 )
"منذ ان اعطاة اللة سلطان علي الكون والخليقة"
(تك1: 26_ 28 )
ونفهم كذلك
"ان الذي يزرعة الانسان اياة يحصد"
(غل6: 7 )
بمعني ان الانسان مسئول عن نتائج اعمالة وكثيرا ما يبقي الانسان خاملا سلبيا في انتظار نصيبة الذي سوف يحصل علية شاء ام ابي,بذل جهد او استرخي وهو ما تعبر عنة كثيرا من الامثال الشعبية مثل
[مش هايصيبك الا نصيبك]
وكثيرا ما يخطئ الانسان في القرار ويترتب علي ذلك نتائج غير مرضية وبدلا من ان يصحح نفسة معترفا بخظئة فانة قد يرجع تلك النتائج الي القدر الذي اتي علية بالمتاعب او الي النصيب الذي لا مفر منة او يعتقد ان ما حدث كان سيحدث حتما مهما بذل الانسان من جهد ومهما فكر او تروي في صنع القرار
فلذلك فكرة وجود شريك معين لكل شخص لابد ان يرتبط بة هي فكرة ضد حرية الارادة التي وهبها اللى للانسان وينبغي ان نفرق بين علم اللة بما سيحدث لنا مستقبلا وبين حرية الانسان في اختيار منهج حياتة فاللة عالم بكل ما سوف يحدث لي مستقبلا ولكنة لا يقرض علي اتجاة لا ارضاة ولا يجبرني علي عمل شئ ولكنة عالم بانني سوف اختار بكامل ارادتي.فان اللة يشاء خير الانسان والمسيحي لدية قدرة داخلية علي اكتشاف صوت اللة فهو اذن يستعمل قدراتة العقلية وخبرتة ويسترشد بصوت اللة الذي يمكن ان يسمعة داخل قلبة ويسمعة واضحا بقدر اخلاصة وطاعتة وامانتة لة
وهناك عدة نقاط تبين كيف اعرف ان هذا الاختيار من اللة
الشعور بارتياح قلبي وطمانينة وسلام حاخلي لما تم من خطوات وافتناع كامل بالطرق الاخر
الراحة التامة في قلوب الاباء والامهات وجميع افراد الاسرة
الختم علي هذا الامر بالبركة والتشجيع من المخلصين من الاهل والجيران
تذايد الالفة والاتفاق بين الخاطب وخطيبتة مع استمرار النمو الروحي اثناء الخطبة
المواظبة علي الصوم والصلاة والقراءة في الكتاب المقدس واقامة القداسات من اجل هذا الامر
حياة التعليم الكامل للة والتمسك بوصاياة وظهور علامات معينة يكشفها اللة لكل انسان حسب امانتة قي معرفة مقاصد اللة في حياتة
"كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون اللة" (رو8: 28 )
سرعة زوال اي عقبات او عثرات تطفو علي السطح لتنتهي بالاتفاق الكامل دون مخلفات او شوائب
ومما سبق يتضح ان فكرة
(القسمة والنصيب )
لا تتفق وحياتنا المسيحية
لانها تحاول ان تعفي الانسان من مسئوليتة ونجردة من حريتة التي وهبها اللة اياة ونحولة الي شخص متواكل لا يريد ان يحاول ويلقي بنتائج اخطائة علي اللة......!
من ابسط الامور اننا نجد الكثير من الشباب والشبات ايضا يرددون هذة المقولة
هذا ليس من نصيبي او هذة الفتاة هي قسمتي ونصيبي او قسمتي ونصيبي لم تاتي بعد
وامام هذا العنوان نقف برهة من الذمن في حيرة امام عدة تساؤلات تفرض نفسها
هل الذواج قسمة ونصيب وان لكل شخص مكتوب لة الشخص الاخر الذي سيرتبط بة
هل هذة الفكرة سليمة مسيحيا
واين مشيئة اللة في الاختيار
القسمة لا تتفق مع حياتنا المسيحية لان الزواج هو نصف يبحث عن نصفة الاخر والمفروض ان يكون هناك ميول مشتركة وارتياح عاطفي ونفسي بين الاثنين مسيحيا ونفهم ان الانسان يعمل مع اللة
(1كو3: 9 )
"منذ ان اعطاة اللة سلطان علي الكون والخليقة"
(تك1: 26_ 28 )
ونفهم كذلك
"ان الذي يزرعة الانسان اياة يحصد"
(غل6: 7 )
بمعني ان الانسان مسئول عن نتائج اعمالة وكثيرا ما يبقي الانسان خاملا سلبيا في انتظار نصيبة الذي سوف يحصل علية شاء ام ابي,بذل جهد او استرخي وهو ما تعبر عنة كثيرا من الامثال الشعبية مثل
[مش هايصيبك الا نصيبك]
وكثيرا ما يخطئ الانسان في القرار ويترتب علي ذلك نتائج غير مرضية وبدلا من ان يصحح نفسة معترفا بخظئة فانة قد يرجع تلك النتائج الي القدر الذي اتي علية بالمتاعب او الي النصيب الذي لا مفر منة او يعتقد ان ما حدث كان سيحدث حتما مهما بذل الانسان من جهد ومهما فكر او تروي في صنع القرار
فلذلك فكرة وجود شريك معين لكل شخص لابد ان يرتبط بة هي فكرة ضد حرية الارادة التي وهبها اللى للانسان وينبغي ان نفرق بين علم اللة بما سيحدث لنا مستقبلا وبين حرية الانسان في اختيار منهج حياتة فاللة عالم بكل ما سوف يحدث لي مستقبلا ولكنة لا يقرض علي اتجاة لا ارضاة ولا يجبرني علي عمل شئ ولكنة عالم بانني سوف اختار بكامل ارادتي.فان اللة يشاء خير الانسان والمسيحي لدية قدرة داخلية علي اكتشاف صوت اللة فهو اذن يستعمل قدراتة العقلية وخبرتة ويسترشد بصوت اللة الذي يمكن ان يسمعة داخل قلبة ويسمعة واضحا بقدر اخلاصة وطاعتة وامانتة لة
وهناك عدة نقاط تبين كيف اعرف ان هذا الاختيار من اللة
الشعور بارتياح قلبي وطمانينة وسلام حاخلي لما تم من خطوات وافتناع كامل بالطرق الاخر
الراحة التامة في قلوب الاباء والامهات وجميع افراد الاسرة
الختم علي هذا الامر بالبركة والتشجيع من المخلصين من الاهل والجيران
تذايد الالفة والاتفاق بين الخاطب وخطيبتة مع استمرار النمو الروحي اثناء الخطبة
المواظبة علي الصوم والصلاة والقراءة في الكتاب المقدس واقامة القداسات من اجل هذا الامر
حياة التعليم الكامل للة والتمسك بوصاياة وظهور علامات معينة يكشفها اللة لكل انسان حسب امانتة قي معرفة مقاصد اللة في حياتة
"كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون اللة" (رو8: 28 )
سرعة زوال اي عقبات او عثرات تطفو علي السطح لتنتهي بالاتفاق الكامل دون مخلفات او شوائب
ومما سبق يتضح ان فكرة
(القسمة والنصيب )
لا تتفق وحياتنا المسيحية
لانها تحاول ان تعفي الانسان من مسئوليتة ونجردة من حريتة التي وهبها اللة اياة ونحولة الي شخص متواكل لا يريد ان يحاول ويلقي بنتائج اخطائة علي اللة......!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=21]تقبلو تحياتى
[/size][size=21]تقبلو تحياتى