اليوم والغد
رأيت في طريق الحياة أشخاصاً يفكرون في ماذا يفعلون اليوم دون أن يفكروا ماذا تكون النتيجة غداً..!
وهل حل مشكلة اليوم، يكون بخلق مشاكل للغد!
إنهم يخطون خطوة واحدة ولا يضعون في ذهنهم ردود فعلها، وتأثيرها علي الآخرين، هل تأتي بنتيجة إيجابية أم عكسية..!
كثيرون يفكرون في اليوم فقط، ولا يحسبون حساب الغد!
ولا يضعون في حسابهم أن ما يفعلونه اليوم، قد يقضي عليهم غداً، أو علي الأقل يسئ إلي مستقبلهم.
أما الإنسان الحكيم، فلا يفكر فقط في الغد، ويعمل لأجله إنما فكره حتي يعمل للغد البعيد، أي للأبدية.
وكل ما يتعارض مع غده أو أبديته، لا يعمله