[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كم هي محظوظة تلك التي تسيل دمعة رجل من اجلها!
عندما يبكي الرجال يعني هذا الخروج عن المألوف، وكأن الدموع خلقت لتترقرق في أعين النساء فقط!!
وحينما يبكي رجلا يشعر ان كبرياءه قد (كسر) وشخصيته الرجولية هزمت في تساقط تلك القطرات المسكوبة لأمر (ما).
في دموعه سحر يزيده جمالا وفي ضعفه قوة تزيده رجولة!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بهذه العبارات بدأت السيدة مها علي حديثها وعلاقتها بدموع الرجل الذي احبته وكان زوجها فيما بعد وقالت: ثمة اعتقاد سائد ان الرجل الذي يبكي بسبب أمرأة يفقد الكثير من رصيد رجولته! ومها التي كانت ترى زوجها احلى الرجال على وجه الارض وهو يبكي!
وتكشف لنا اسباب بكائه فتقول: عندما تقدم لخطبتي رفضته اسرتي وقد باعد بيننا هذا الرفض اربع سنوات ليتحول ارتباطنا الى حلم يستحيل تحقيقه، بيد ان هذا الحلم المستحيل تحقق بالصبر، كان كلما يمر من امام منزلنا اراه وقد امتلات عيناه بالدموع وامام جمال شكله وهو يبكي احاول ان اكون القوية والمتماسكة وفي فترات متباعدة لم استطع رؤيته ومرضت بسبب هذا البعد، مما جعلني اتحين الفرصة واذهب الى بيت اهله، فما ان رآني حتى اجهش بالبكاء من شدة فرحه وامام عائلته الذين لم يعيبوا عليه هذا الموقف بل تعاطفوا معنا، ثم ليكون فيما بعد الزوج الحاني والقوي في امتلاك قلبي الى الابد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتضيف السيدة مها: الآن وبعد ان اصبحت اما لاطفال ثلاثة فقد كانت تلك المرحلة مثمرة لعواطفنا اذ قربتنا من بعض اكثر وباتت دموعه في مواقف معينة بمثابة الوقود الذي يؤجج مشاعر الحب، فيكفي ان اتذكر تلك الدموع الغالية لاغفر له اي ذنب.
دموع الرجل قوة وليست ضعف، بل انها منتهى القوة عندما يذرفها بسخاء لمن يحب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الآنسة لمياء جبار تقول عن دموع الرجل: ان الرجل الذي يبكي امام المرأة رجل عاطفي وحساس جدا وانا احسد المرأة التي يبكي امامها رجل!
فكم هي محظوظة عندما تسيل دمعة رجل بسببها!
دموع الرجل عزيزة لا تتساقط بسهولة على عكس المرأة فدموعها قريبة تنهمر بسهولة، وفي مواقف قد لا تتطلب ذلك وتضيف لمياء: لم انس دموع ذلك الرجل الذي كنت اراه قويا صلدا ولم اصدق عندما اجهش ببكاء حار!
كان ذلك الرجل ابي عندما توفت والدته (جدتي) فبكى بحرارة وبصوت مسموع فكانت تلك الدموع ترجمة (للحب) بفقد اعز الناس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكره الرجل الذي يبكي امام امرأة!
لا استطيع ان انظر اليه وهو يذرف الدمع.
هكذا تقول الانسة تمارة قاسم وتؤكد ان الدموع من (اختصاصنا) نحن النساء وهي خلقت كي تذرفها لا الرجال، اعتبر الرجل يمثل القوة لذا البكاء من قبله امر مخجل ولكن هناك دموعا من نوع آخر كأن يبكي بين احضان والدته او بين يدي والده هذا شيء آخر ممكن تقبله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ام تامرترى ان الرجل الحنون هو الذي يذرف الدموع امام المرأة ولا يجد في ذلك خجلا فالرجل انسان يمتلك عواطف واحاسيس وعيونا تحمل دموعا، لذا اجد الرجل الذي يستطيع ان يقول كل ما يريده وبصدق تكون بصمته الغالية دمعة حب كبيرة، اما من تتصور ان الرجل ضعيف عندما يبكي فهذه العينة من النساء لا تمتلك بعدا انسانيا كي تفهم ما يمكن ان يقوله الرجل من خلال دموعه العزيزة الغالية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سألنا السيد صبيح جاسم عن بكاء الرجال فقال: ابكي مستحيل! لم تخلق المرأة التي ابكي من اجلها واعتبر هذا يتنافى مع رجولتي ويطعن بكبريائي، الرجال لا يبكون ولماذا يبكون! فمهما كانت الاسباب دموعي كرجل اعتبرها منتهى الضعف امام المرأة بشكل خاص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا يخفي المهندس عمر كريم الدموع التي سكبها سخية عندما تعسرت ولادة زوجته وقال: حينها شعرت باني سافقدها، كنت ارابط قرب صالة العمليات وامتدت ساعات العملية الى اكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وعندما فتحت باب غرفة العمليات رأيتها تنظر لي وبين احضان الممرضة طفلي الاول اجهشت بالبكاء شكرا لله وحمدا على سلامتها شاركتني دموعي وهي تقول بصوت خافت اقرب الى الهمس (دموعك غالية على قلبي لن انساها ابدا).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويبقى الرجل يحتفظ بكم من الدموع المخفية، ولكن عندما يختلي الى نفسه يذرفها من دون خوض او خجل، لذا وان اختلفت الآراء بشأن دموع الرجل بين الكبرياء والضعف، يكون الرجل اولا واخيرا انسانا مكونا من مجموعة احاسيس لا يختلف بها عن المرأة في التعبير عن الفرح والحزن فلقد خلق الله هذا التفاوت في كمية المشاعر وطريقة التعبير بها. وربما تكون الدموع هي ابلغ رسالة صامتة تنطق بما يختلج النفس وواضحة السطور. وعندما يبكي الرجال فيعني هذا ان اشياء كثيرة قد انهالت من بين تلك القطرات العزيزة تحكي المكنون بداخل النفس.
كان هذا تقرير عن دموع الرجل
كم هي محظوظة تلك التي تسيل دمعة رجل من اجلها!
عندما يبكي الرجال يعني هذا الخروج عن المألوف، وكأن الدموع خلقت لتترقرق في أعين النساء فقط!!
وحينما يبكي رجلا يشعر ان كبرياءه قد (كسر) وشخصيته الرجولية هزمت في تساقط تلك القطرات المسكوبة لأمر (ما).
في دموعه سحر يزيده جمالا وفي ضعفه قوة تزيده رجولة!!
بهذه العبارات بدأت السيدة مها علي حديثها وعلاقتها بدموع الرجل الذي احبته وكان زوجها فيما بعد وقالت: ثمة اعتقاد سائد ان الرجل الذي يبكي بسبب أمرأة يفقد الكثير من رصيد رجولته! ومها التي كانت ترى زوجها احلى الرجال على وجه الارض وهو يبكي!
وتكشف لنا اسباب بكائه فتقول: عندما تقدم لخطبتي رفضته اسرتي وقد باعد بيننا هذا الرفض اربع سنوات ليتحول ارتباطنا الى حلم يستحيل تحقيقه، بيد ان هذا الحلم المستحيل تحقق بالصبر، كان كلما يمر من امام منزلنا اراه وقد امتلات عيناه بالدموع وامام جمال شكله وهو يبكي احاول ان اكون القوية والمتماسكة وفي فترات متباعدة لم استطع رؤيته ومرضت بسبب هذا البعد، مما جعلني اتحين الفرصة واذهب الى بيت اهله، فما ان رآني حتى اجهش بالبكاء من شدة فرحه وامام عائلته الذين لم يعيبوا عليه هذا الموقف بل تعاطفوا معنا، ثم ليكون فيما بعد الزوج الحاني والقوي في امتلاك قلبي الى الابد.
وتضيف السيدة مها: الآن وبعد ان اصبحت اما لاطفال ثلاثة فقد كانت تلك المرحلة مثمرة لعواطفنا اذ قربتنا من بعض اكثر وباتت دموعه في مواقف معينة بمثابة الوقود الذي يؤجج مشاعر الحب، فيكفي ان اتذكر تلك الدموع الغالية لاغفر له اي ذنب.
دموع الرجل قوة وليست ضعف، بل انها منتهى القوة عندما يذرفها بسخاء لمن يحب.
الآنسة لمياء جبار تقول عن دموع الرجل: ان الرجل الذي يبكي امام المرأة رجل عاطفي وحساس جدا وانا احسد المرأة التي يبكي امامها رجل!
فكم هي محظوظة عندما تسيل دمعة رجل بسببها!
دموع الرجل عزيزة لا تتساقط بسهولة على عكس المرأة فدموعها قريبة تنهمر بسهولة، وفي مواقف قد لا تتطلب ذلك وتضيف لمياء: لم انس دموع ذلك الرجل الذي كنت اراه قويا صلدا ولم اصدق عندما اجهش ببكاء حار!
كان ذلك الرجل ابي عندما توفت والدته (جدتي) فبكى بحرارة وبصوت مسموع فكانت تلك الدموع ترجمة (للحب) بفقد اعز الناس.
اكره الرجل الذي يبكي امام امرأة!
لا استطيع ان انظر اليه وهو يذرف الدمع.
هكذا تقول الانسة تمارة قاسم وتؤكد ان الدموع من (اختصاصنا) نحن النساء وهي خلقت كي تذرفها لا الرجال، اعتبر الرجل يمثل القوة لذا البكاء من قبله امر مخجل ولكن هناك دموعا من نوع آخر كأن يبكي بين احضان والدته او بين يدي والده هذا شيء آخر ممكن تقبله.
ام تامرترى ان الرجل الحنون هو الذي يذرف الدموع امام المرأة ولا يجد في ذلك خجلا فالرجل انسان يمتلك عواطف واحاسيس وعيونا تحمل دموعا، لذا اجد الرجل الذي يستطيع ان يقول كل ما يريده وبصدق تكون بصمته الغالية دمعة حب كبيرة، اما من تتصور ان الرجل ضعيف عندما يبكي فهذه العينة من النساء لا تمتلك بعدا انسانيا كي تفهم ما يمكن ان يقوله الرجل من خلال دموعه العزيزة الغالية.
سألنا السيد صبيح جاسم عن بكاء الرجال فقال: ابكي مستحيل! لم تخلق المرأة التي ابكي من اجلها واعتبر هذا يتنافى مع رجولتي ويطعن بكبريائي، الرجال لا يبكون ولماذا يبكون! فمهما كانت الاسباب دموعي كرجل اعتبرها منتهى الضعف امام المرأة بشكل خاص.
ولا يخفي المهندس عمر كريم الدموع التي سكبها سخية عندما تعسرت ولادة زوجته وقال: حينها شعرت باني سافقدها، كنت ارابط قرب صالة العمليات وامتدت ساعات العملية الى اكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وعندما فتحت باب غرفة العمليات رأيتها تنظر لي وبين احضان الممرضة طفلي الاول اجهشت بالبكاء شكرا لله وحمدا على سلامتها شاركتني دموعي وهي تقول بصوت خافت اقرب الى الهمس (دموعك غالية على قلبي لن انساها ابدا).
ويبقى الرجل يحتفظ بكم من الدموع المخفية، ولكن عندما يختلي الى نفسه يذرفها من دون خوض او خجل، لذا وان اختلفت الآراء بشأن دموع الرجل بين الكبرياء والضعف، يكون الرجل اولا واخيرا انسانا مكونا من مجموعة احاسيس لا يختلف بها عن المرأة في التعبير عن الفرح والحزن فلقد خلق الله هذا التفاوت في كمية المشاعر وطريقة التعبير بها. وربما تكون الدموع هي ابلغ رسالة صامتة تنطق بما يختلج النفس وواضحة السطور. وعندما يبكي الرجال فيعني هذا ان اشياء كثيرة قد انهالت من بين تلك القطرات العزيزة تحكي المكنون بداخل النفس.
كان هذا تقرير عن دموع الرجل