[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</B>
ما هى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]السليمة لمواجهة اى مشكلة تواجهنا فى حياتنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجيب قداسة البابا شنوده الثالث، أطال الله حياته:
يجيب قداسة البابا شنوده الثالث، أطال الله حياته:
حل المشكلة بحكمة وعقل :
لا بالأعصاب ، ولا بالعناد ، ولا بنفسية مريضة ، وإنما بحكمة ، كما قال الكتاب " في وداعة الحكمة "( يع 3: 13) . وقد قيل في سفر الجامعة " الحكيم عيناه في رأسه ، أما الجاهل فيسلك في الظلم " ( جا 2: 14) . وربما يعترض البعض علي ذلك بأنه ليس الجميع حكماء ، وليست للكل هذه الموهبة . والاجابة علي ذلك هي
اللجوء إلى المشورة وأخذ رأى العارفين واصحاب الخبرة :
حيث لا يكتفي الإنسان برأيه ومعرفته وخبرته ، إنما يضيف إليها رأي الكبار وهناك طريقة ناجحة لحل المشكلات وهي :
الصلاة والصوم :
لأن ما يعجز الإنسان عن حله ، ما أسهل ان يحله الله و الصلاة والصوم وسيلتان لإدخال الله في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]. والكتاب حافل بقصص عن حل الله للمشاكل ونجاح وسيلة الصوم والصلاة ..لجأت إلي هذا استير الملكة ومعها الشعب ، وكذلك أهل نينوي . وداود النبي في مزامير وأصوامه ، ولجأ إلي هذا حينما قال " فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ، ونمت أياماً وصمت وصليت ." ( نج 1: 4) .
والواقع يجب أن نضع الصلاة في مقدمة وسائلنا ، قبل الحكمة و المشورة او ممتزجة معهما .
لأن الكتاب يعلمنا أولاً ان نصلي كما يعلمنا ان نكون حكماء ، وأن نستشير . ويبقي هنا أمر هام هو …
الصبر واعطاء المشكلة وقتأ تنحل فيها :
الصبر إلي ان يدبر الله حل المشكلة في الوقت الذي يراه مناسباً ، لأن الذي لا يحتمل الصبر ، يقع في القلق المستمر وفي التعب النفسي وفي كل ذلك تحتاج المشكلة في حلها إلي عنصر آخر هو :
الهدوء لان الانسان لا يمكنه حل مشكلاته وهو مضطرب :
فالأعصاب الهادئة تعطي مجالاً للتفكير السليم . بينما الاضطراب - يتعب النفس ويشل التفكير ، فلا يدري الإنسان ماذا يفعل …
ويبقى ان تحل المشكلة بالعمل الايجابى الفعال وليس بمجرد الامنيات