عصبية الطفل – أسبابها وعلاجها الصحيح
بالطبع لا يوجد طفل عصبي بطبعه ، ولكن العصبية دائماً ما تُكتسب من البيئة المحيطة للطفل ، من قبل الولادة إلى ما بعد الولادة بالطبع ...
بالطبع لا يوجد طفل عصبي بطبعه ، ولكن العصبية دائماً ما تُكتسب من البيئة المحيطة للطفل ، من قبل الولادة إلى ما بعد الولادة بالطبع ...
أولاً منذ بداية الحمل ولا تراعي بعض الأمهات الشروط الواجب توافرها من جهة هدوء الأعصاب والجو المحيط بها ، فمن واجب كل أم أن تراعي أثناء الحمل الجو الهادئ وسماع الموسيقى الهادئة وأن تتعود على الهدوء وعدم الضجيج وتجنب الصياح وكل صوت عالي مزعج بقدر الإمكان ...
العصبية من جهة الحالة النفسية للطفل :
أولاً : حينما يفقد الطفل العطف والحنو الأسري السليم دون مبالغة أو إهمال ، يصبح في حالة من التوتر ومحاولة لفت الأنظار بأي نوع من أنواع الإزعاج الدائم من بكاء هستيري إلى أي حركة تدل على عصبية شديدة وتقلب المزاج ...
ثانياً : إهمال الحديث مع الطفل وملاطفته واللعب معه ، أو اللعب مع الطفل بعنف وبشكل مستفز أو محاولة إثارته أو غيظه بأي شيء سواء من داخل الأسرة أو خارجها ...
ثالثاً : سيطرة الوالدين سيطرة كاملة على الطفل ، بحيث أنه لا يعمل أي عمل إلا بأمر والديه وليس له أن يختار أي شيء يحبه ، بل يجبره والديه على كل شيء ، مثل المأكل والملبس وغيرها من الأمور التي ينبغي أن نترك فيها المجال لأن يختار بنفسه بين الأشياء والألوان وغيرها ...
رابعاً : عصبية أحد والديه وعدم قدرته على التفاهم وسط الأسرة ، بل دائم الصياح و يُثير المشاكل ...
خامساً : تدليل ( دلع ) الطفل الزائد وأحيانا المفرط ، مما يزرع فيه روح الأنانية ويتولد عنده العدوانية على شكل عصبية شديدة تجاه أي شخص يحاول أن يأخذ منه شيء أو يحاول أن يمسك لعبه أو الأشياء التي يملكها ، حتى يصير في حالة من الهياج وثورة ضد أي طفل آخر يحاول أن يقترب إلى أحدى والديه ، أو أن أحدى والديه يعطف على طفل آخر سواه !!!
سادساً : كبت مشاعر الطفل ، من جهة البكاء أو الضحك في أن يحاول صده او أجباره على السكوت ، او المقولة الشهيرة الرجل لا يبكي ، أو الإنسان المحب لله لا يعرف الشقاوة ... الخ ... ، مما يجعل مشاعره كلها تتجه نحو العصبية الشديدة لتصير منفث لطاقته المكبوتة !!!
أما من الجهة الطبية حسب ما قرأت وسمعت ( وليس حسب خبرة ) :
* نقص فيتامين d خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل بعد الولادة .
* زيادة نشاط الغدة الدرقية ويصحبها زيادة في العرق واضطراب في النوم .
* نقص الحديد في الدم .
* حالة الصرع .
* الإمساك المزمن والتهاب البول .
* التهاب اللوز والجيوب الأنفية .
* الإصابة بالديدان الطفيلية .
* التريقه على الطفل بسبب أي عيب سواء في النطق أو التهتهة في الكلام ، أو بسبب أي عيب خلقي أو بسبب حركات يديه أثناء الكلام ... الخ ...
* معايرة الطفل بزملائه لو كان مقصراً في الدراسة أو ليس له القدرة على التحصيل ن بدون معرفة ألسباب علاجها ، لن ربما عنده قصور في قدراته العقلية أو أن ذكائه متوسط ... الخ ...
منقوووووول