قاعد في مرة كالعادة رن موبايلي لقيت رسالة
فتحت الرسالة شفت كلامها واستغربت من أرقامها عند الراسل مفيش أرقام
نص الرسالة أوعي تنام نزلت بالماوس لتحت لا فهمت ولا ارتحت
باقي الرسالة كلام غريب بيقولي استني حدث عجيب بعد نص الليل بساعتين
بالتحديد الساعة اتنين...
...كلمت اصحابي حد بيشتغلني قالوا هتمثل
جوابهم حيرني فضلت قاعد قلقان بفكر الرساله دي حقيقي ولا حد بيهزر
واية اللي هيحصل الساعة 2 هموت ولا هاروح علي فين
و فجأة دقت عقارب الساعة واتحقق كلام الرسالة
ظهر في الأوضة شخص غريب باين علية عجوز كئيب طلعني لبرة في البلكونة
جيت اصرخ واقول الحقونا لقيت صوتي راح
العجوز قاللي اطمن هترتاح
قالي امسك في ايديا و يلا اخدك نمشي و نطلع برة نروح علي حته منك قريبة لكن عن اهلك هيا غريبة
خدني ورحنا علي بحيرة مليانة نار واسعة وكبيرة
بصلي و قالي هو ده مصيرك قلة صلاتك واهمالك في انجيلك انشغالك بالفيس والنت والشات وتعجب بده وتعلق علي ده وتتعرف ع البنات نسيانك لروحك و كنيستك وابديتك خلي البحيرة دي تبقى جنتك
وانا ساكت مش قادر اتكلم عينيا بتبكي و قلبي بيتألم بصيت بعينيا وكأني بقوله مفيش فرصة مش عايز اترمي فيها ولا هيا دي النهاية
فضلت ابكي مش عارف امسك نفسي
صعبت عليه نفسي
قالي هسألك سؤال جاوب وامشي
بلهفة اديته انتباهي مستني السؤال وهو فكر شوية وبصلي و قاللي
انت عارف انك مفدي بالدم فوق الصليب
قولي كام مسمار دقوه في جسم يسوع الحبيب
فرحت لان الاجابة سهلة وعارفها بس صوتي ضايع مش عارف اقولها شاورت بصوابعي تلاتة عددهم 3 مسامير 2 دقوهم في الايدين وفي الرجلين مسمار كبير
قاللي ده كان زمان دقوهم اليهود والرومان لكن انت بأعمالك و خطاياك دقيت كام واحد كمان حزنت واتكسفت من نفسي و ضياعي ازاي هاعيش هنا والملكوت بتاعي
طلبت فرصة ولو ساعات بس بلغة الاشارة فهمني و ضحك وقاللي
دي زيارة هترجع تاني لاوضتك وبيتك بس افتكر صليب حبيبك رجعني في ثانية وراح اختفى والنور اللي منور ضعف وانطفى
فهمت الدرس وعرفت قيمة الوقت
قلت مفيش تأجيل التوبه من دلوقت امنحني يارب اعيش حياة التوبه والطهارة
منقولة
فتحت الرسالة شفت كلامها واستغربت من أرقامها عند الراسل مفيش أرقام
نص الرسالة أوعي تنام نزلت بالماوس لتحت لا فهمت ولا ارتحت
باقي الرسالة كلام غريب بيقولي استني حدث عجيب بعد نص الليل بساعتين
بالتحديد الساعة اتنين...
...كلمت اصحابي حد بيشتغلني قالوا هتمثل
جوابهم حيرني فضلت قاعد قلقان بفكر الرساله دي حقيقي ولا حد بيهزر
واية اللي هيحصل الساعة 2 هموت ولا هاروح علي فين
و فجأة دقت عقارب الساعة واتحقق كلام الرسالة
ظهر في الأوضة شخص غريب باين علية عجوز كئيب طلعني لبرة في البلكونة
جيت اصرخ واقول الحقونا لقيت صوتي راح
العجوز قاللي اطمن هترتاح
قالي امسك في ايديا و يلا اخدك نمشي و نطلع برة نروح علي حته منك قريبة لكن عن اهلك هيا غريبة
خدني ورحنا علي بحيرة مليانة نار واسعة وكبيرة
بصلي و قالي هو ده مصيرك قلة صلاتك واهمالك في انجيلك انشغالك بالفيس والنت والشات وتعجب بده وتعلق علي ده وتتعرف ع البنات نسيانك لروحك و كنيستك وابديتك خلي البحيرة دي تبقى جنتك
وانا ساكت مش قادر اتكلم عينيا بتبكي و قلبي بيتألم بصيت بعينيا وكأني بقوله مفيش فرصة مش عايز اترمي فيها ولا هيا دي النهاية
فضلت ابكي مش عارف امسك نفسي
صعبت عليه نفسي
قالي هسألك سؤال جاوب وامشي
بلهفة اديته انتباهي مستني السؤال وهو فكر شوية وبصلي و قاللي
انت عارف انك مفدي بالدم فوق الصليب
قولي كام مسمار دقوه في جسم يسوع الحبيب
فرحت لان الاجابة سهلة وعارفها بس صوتي ضايع مش عارف اقولها شاورت بصوابعي تلاتة عددهم 3 مسامير 2 دقوهم في الايدين وفي الرجلين مسمار كبير
قاللي ده كان زمان دقوهم اليهود والرومان لكن انت بأعمالك و خطاياك دقيت كام واحد كمان حزنت واتكسفت من نفسي و ضياعي ازاي هاعيش هنا والملكوت بتاعي
طلبت فرصة ولو ساعات بس بلغة الاشارة فهمني و ضحك وقاللي
دي زيارة هترجع تاني لاوضتك وبيتك بس افتكر صليب حبيبك رجعني في ثانية وراح اختفى والنور اللي منور ضعف وانطفى
فهمت الدرس وعرفت قيمة الوقت
قلت مفيش تأجيل التوبه من دلوقت امنحني يارب اعيش حياة التوبه والطهارة
منقولة