المرصد الارهابي يواصل ادعائتة الكاذبة حل تفجيرات الاسكندرية
و يصدر بحث كامل ليبعد الانزار حول القضية و يلصقها في اليهود
اولا:
خط القلم في إثبات أنَّ تفجير كنيسة (القِدِّيْسَيْنِ)
خط القلم
في إثبات أنَّ تفجير كنيسة (القِدِّيْسَيْنِ) مُحَرَّم
(رؤية شرعية واقعيَّة للأحداث الأخيرة)
بقلم:
خباب مروان الحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد:
اللهم رب إسرافيل وميكائيل وجبرائيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنَّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
اللهم اجعل عملي كلَّه صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً.
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين..
آمين آمين لا أرضى بواحدة *** حتَّى أبلغها آلفين آمينا
· توطئة وتمهيد وسبب الكتابة في هذا الموضوع:
تصحو كثير من بيوتات المسلمين في بعض بلاد الإسلام على دوي انفجارات، وصخب تفجيرات تأكل الأخضر واليابس، وتعم البادي والحاضر، ولا تفرق بين محتل وغاصب، وبين مؤمن صادق أو مستأمن في كنيسته راهب!
ولقد صحا الناس على أخبار التفجيرات التي وقعت في مدينة الاسكندرية في الكنيسة الأرثوذكسيَّة المسمَّاة بـكنيسة القديسين) مِمَّا أدَّى لمقتل 21 شخصاً وإصابة 80 أغلبهم نصارى وقلَّة من المسلمين الذين أصابهم شيء من تلك العمليَّة التفجيريَّة، وقد استنكرها الشرق والغرب، وتحدث عن بيان تحريمها = تيجان الناس من علماء الإسلام.
لكنَّ ما فاجأني حقيقة احتفال واحتفاء قلَّة قليلة من الناس بهذه التفجيرات وخصوصاً في بعض المنتديات والمواقع، وجعلها ضرباً من ضروب الجهاد في سبيل الله، ورفضهم لمن حرَّم هذه التفجيرات من أهل العلم، واتهامهم بالتمييع في الدين، وعدم الفقه الشرعي، ومداهنتهم للطواغيت وغير ذلك من الألفاظ التي يقولونها، فقد بات هذا الوضع في كثير من المواقع الإلكترونية واضحاً ولائحاً، فيحتدم النقاش وتنبري الأقلام الكيبورديَّة للقدح والردح وقدح زناد الجرح لبعض من اختلف مع بعض الشباب الذين غالوا في قضايا التكفير والتفجير، أو الحركة الشبابية الحماسيَّة التي لا تُؤطر بإطار، أو تحلى بسوار، مع عدم إنكارنا لغيرتهم على هذا الدين، لكنَّ الخلاف معهم بطبيعة أفكارهم وضعف انصياعهم لسماع الرأي الوجيه من أهل العلم الربانيين الذي يُحرِّمون هذه الأفعال !
كما أنّي حينما أكتب ذلك فإنَّ مقصد الكتابة النصح لله ولرسوله ولعامَّة المسلمين، و(الدين النصيحة) و( المؤمن مرآة أخيه) كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم.
إنَّها كتابة ليست أشبه بتسجيل موقف، لكي يُخلِّص بعض الناس أنفسهم من تبعة ذلك الأمر فحسب، واختيار الكلمات الرنَّانة لتجريم مثل هذه الأفعال، والتي لن يصعب على أي كاتب أو داعية أن ينتقيها ويخاطب بها الناس، ويبين رأيه الشديد في بيان حرمتها أو استنكارها، فتكون أحياناً أشبه بخطابات كثير من حكَّام العرب في استنكار بعض المجازر الدموية التي تحصل من قوى الاحتلال الغاشم للديار الإسلامية، ويكتفون بذلك فحسب!!..
لقد جاءت هذه الأكتوبة من شخص يشعر صاحبه بالحدب على بلاد الإسلام، والحنو عليها، حينما يراها تتقلب بها المواجع، وتكثر بها الفجائع، وتميد بها الفتن البلاقع.
و يصدر بحث كامل ليبعد الانزار حول القضية و يلصقها في اليهود
اولا:
خط القلم في إثبات أنَّ تفجير كنيسة (القِدِّيْسَيْنِ)
خط القلم
في إثبات أنَّ تفجير كنيسة (القِدِّيْسَيْنِ) مُحَرَّم
(رؤية شرعية واقعيَّة للأحداث الأخيرة)
بقلم:
خباب مروان الحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد:
اللهم رب إسرافيل وميكائيل وجبرائيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنَّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
اللهم اجعل عملي كلَّه صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً.
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين..
آمين آمين لا أرضى بواحدة *** حتَّى أبلغها آلفين آمينا
· توطئة وتمهيد وسبب الكتابة في هذا الموضوع:
تصحو كثير من بيوتات المسلمين في بعض بلاد الإسلام على دوي انفجارات، وصخب تفجيرات تأكل الأخضر واليابس، وتعم البادي والحاضر، ولا تفرق بين محتل وغاصب، وبين مؤمن صادق أو مستأمن في كنيسته راهب!
ولقد صحا الناس على أخبار التفجيرات التي وقعت في مدينة الاسكندرية في الكنيسة الأرثوذكسيَّة المسمَّاة بـكنيسة القديسين) مِمَّا أدَّى لمقتل 21 شخصاً وإصابة 80 أغلبهم نصارى وقلَّة من المسلمين الذين أصابهم شيء من تلك العمليَّة التفجيريَّة، وقد استنكرها الشرق والغرب، وتحدث عن بيان تحريمها = تيجان الناس من علماء الإسلام.
لكنَّ ما فاجأني حقيقة احتفال واحتفاء قلَّة قليلة من الناس بهذه التفجيرات وخصوصاً في بعض المنتديات والمواقع، وجعلها ضرباً من ضروب الجهاد في سبيل الله، ورفضهم لمن حرَّم هذه التفجيرات من أهل العلم، واتهامهم بالتمييع في الدين، وعدم الفقه الشرعي، ومداهنتهم للطواغيت وغير ذلك من الألفاظ التي يقولونها، فقد بات هذا الوضع في كثير من المواقع الإلكترونية واضحاً ولائحاً، فيحتدم النقاش وتنبري الأقلام الكيبورديَّة للقدح والردح وقدح زناد الجرح لبعض من اختلف مع بعض الشباب الذين غالوا في قضايا التكفير والتفجير، أو الحركة الشبابية الحماسيَّة التي لا تُؤطر بإطار، أو تحلى بسوار، مع عدم إنكارنا لغيرتهم على هذا الدين، لكنَّ الخلاف معهم بطبيعة أفكارهم وضعف انصياعهم لسماع الرأي الوجيه من أهل العلم الربانيين الذي يُحرِّمون هذه الأفعال !
كما أنّي حينما أكتب ذلك فإنَّ مقصد الكتابة النصح لله ولرسوله ولعامَّة المسلمين، و(الدين النصيحة) و( المؤمن مرآة أخيه) كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم.
إنَّها كتابة ليست أشبه بتسجيل موقف، لكي يُخلِّص بعض الناس أنفسهم من تبعة ذلك الأمر فحسب، واختيار الكلمات الرنَّانة لتجريم مثل هذه الأفعال، والتي لن يصعب على أي كاتب أو داعية أن ينتقيها ويخاطب بها الناس، ويبين رأيه الشديد في بيان حرمتها أو استنكارها، فتكون أحياناً أشبه بخطابات كثير من حكَّام العرب في استنكار بعض المجازر الدموية التي تحصل من قوى الاحتلال الغاشم للديار الإسلامية، ويكتفون بذلك فحسب!!..
لقد جاءت هذه الأكتوبة من شخص يشعر صاحبه بالحدب على بلاد الإسلام، والحنو عليها، حينما يراها تتقلب بها المواجع، وتكثر بها الفجائع، وتميد بها الفتن البلاقع.