قبل الإجابة، ننبه علي أن في سؤالك بعض الأخطاء. فمن الخطاء أن نقول إنه لا يحدث شئ علي الأرض إلا بأمره. فعلي الأرض تحدث أحياناً أخطاء وشرور، وجرائم ومظالم، فهل هذه كلها بأمره
حاشا.. علي الأرض يحدث قتل وزني وسرقة وغش وكذب.. فهل أمر الله بكل هذا كلا طبعاً. وهل يريد الله هذا كلا طبعاً.. إذن عبارة "كل شئ يتم بإرادة الله" هي عبارة خاطئة لاهوتياً. لأن "كل شئ" تشمل الشرور أيضاً. والشرور لا يمكن أن تتم بإرادة الله، فالله لا يريد الشر. الله لا يريد إلا الخير. "يريد أن الجميع يخلصون، وإلي معرفة الحق يقبلون". فكل الخير الذي يتم علي الأرض، للناس، أو من الناس، إنما يتم بإرادة الله. أما الشر فلا. فما هو موقف الشر إذن من إرادة الله الله الذي أعطى الإنسان حرية إرادة، يسمح له بأن يفعل ما يشاء، خيراً كان أم شراً، وإلا صار مسيراً. فالخير الذي يفعله، يفعله بإرادة الله. والشر الذي يعمله، إنما يكون بسماح من الله، وليس بإرادته. وهناك فرق بين إرادة الله وسماحه. إرادته كلها خير. أما السماح فيتفق مع حرية الإرادة التي وهبها الله لبعض مخلوقاته
حاشا.. علي الأرض يحدث قتل وزني وسرقة وغش وكذب.. فهل أمر الله بكل هذا كلا طبعاً. وهل يريد الله هذا كلا طبعاً.. إذن عبارة "كل شئ يتم بإرادة الله" هي عبارة خاطئة لاهوتياً. لأن "كل شئ" تشمل الشرور أيضاً. والشرور لا يمكن أن تتم بإرادة الله، فالله لا يريد الشر. الله لا يريد إلا الخير. "يريد أن الجميع يخلصون، وإلي معرفة الحق يقبلون". فكل الخير الذي يتم علي الأرض، للناس، أو من الناس، إنما يتم بإرادة الله. أما الشر فلا. فما هو موقف الشر إذن من إرادة الله الله الذي أعطى الإنسان حرية إرادة، يسمح له بأن يفعل ما يشاء، خيراً كان أم شراً، وإلا صار مسيراً. فالخير الذي يفعله، يفعله بإرادة الله. والشر الذي يعمله، إنما يكون بسماح من الله، وليس بإرادته. وهناك فرق بين إرادة الله وسماحه. إرادته كلها خير. أما السماح فيتفق مع حرية الإرادة التي وهبها الله لبعض مخلوقاته